محتويات الموضوع
كيف ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ ما هو الرد الأمثل في مقابلة العمل لهذا السؤال؟
هذا السؤال قد تواجهه ويطرح عليك في مقابلة العمل والتقديم على وظيفة، وهو بمثابة فخ واحد من ضمن العديد من الأسئلة الذكية والمشابهة، لذا عليك التنبه بأن لا تكون أجابتك تقليدية لتتميز وتجتاز
ما الرد المتوقع وما الرد المثالي على هذا السؤال بحسب رئي الكاتبة سوزي ويلش
وقد ذكرت الكاتبة سوزي ويلش مؤلفة كتاب عن إدارة الأعمال أن الجواب المتوقع على سؤال كهذا يمكن أن يكون “التواجد في الشركة التي يتقدم لها الشخص، مع التحدث عن بعض المزايا في هذه الشركة”
أما الرد الأمثل كما تراه الكاتبة فيجب أن يكون في إظهار المتقدم لفهمه عن كل شي حول الشركة التي يتقدم للعمل بها، مع التحدث بوضوح عن المزايا التي يتمتع بها العمل والتوقعات بخصوص مستقبلها ومجال نشاطها التجاري أو الصناعي
كما يحبذ التطرق إلى تفاصيل آلية عمل الشركة وكيف يمكن أن يقدم لها الفائدة من خلال تواجده وعمله فيها مع الأخذ في الاعتبار احتياجاتها التنظيمية
وأوضحت الكاتبة الأمريكية أن على المتقدم للوظيفة أن يتحدث أيضاً عن مقدار ما سيحققه من فرق وتأثير في سير العمل وكيف يتوقع أن يكون دوره الاستراتيجي القيادي بالشركة في المستقبل بعد خمس سنوات
واستكملت رئيها قائلة يجب التحدث فقط عن أقل التوقعات بدون مبالغة في منصب أو دور قيادي أو أحلام بألقاب بعيدة المدى ولكن حقائق ونتائج فعلية
وفي كل الأحوال فإن هذا السؤال عليك وضعه أمام عينيك حتى وإن كنت مستقر في وظيفة تحبها وفي مكان مرموق لتُدخل طموحك لبرمجتك لتفكيرك لعقلك الباطن، لتجدد رؤيتك، لتضع أهداف جديدة أمام عينيك، لتسعى بجد واجتهاد لتحقيق ما تتمنى الوصول له على مدى المدة القادمة من حياتك
أسئلة أخرى يتوقع طرحها أمامك في المقابلات الشخصية عند التقديم على وظيفة ما:
كيف تقيم قوتك بالعمل ؟
كيف تقيم عملك تحت الضغط؟
ما هو طموحك وهل المادة تقف عائق؟
لو عملت لدينا وجاءك عرض عمل خارج بلدك هل ستوافق أم تبقى معنا؟
ما هو الراتب المتوقع؟
هل تريد أن تسأل عن شيء ما ؟
المصدر: سداد القروض